|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هل تعرف أين أنت ؟ |
صفحة المريض > مظاهر القدم السكري > مشاكل الشرايين > الإعسار الإروائي |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإعسار
الإروائي
الإعسار الإروائي هو أن تزيد إحتياجات العضو من
الإيراد الدموي عن أقصى ما يمكن أن تمده به
الشرايين التي تحمل الدم إليه.
ما الذي يسبب حالة الإعسار
الإروائي
عموما ؟
يحدث
الإعسار
الإروائي بسبب
عدم التوازن بين الإحتياجات والموارد من الدم ,
خاصة إذا زادت الإحتياجات جدا أو قلت الموارد جدا.
النتيجة النهائية لحالة الإعسار الإروائي تعتمد
على العوامل التالية:
إذا كان الإعسار بسيطا ومؤقتا لا
ينتج عنه أية أعراض هامة أو مضاعفات. أبسط مثل
لذلك هو
ما يحدث عند قياس الضغط مثلا حيث يتم رفع الضغط
حول الذراع بحيث يمنع مرور الدم إلى اليد لمدة
ثوان ثم يخفف الضغط تدريجيا أثناء القياس. قد يشعر
المريض بعدم الراحة لمدة وجيزة وقد لا يحدث ذلك ,
كما أن هذا الإجراء لا يتسبب عادة في أضرار دائمة.
الحالة
التوازن بين الإحتياجات والإيراد الدموي
مثال : حالة العضلات مثلا أو القلب
عندما يجلس شخص سليم مستريحا .
مثال : حالة العضلات مثلا عندما يقوم
الشخص السليم بنشاط متوسط مثل
المشي مسافات بسيطة. مثال
: عندما يحتاج عضو ما لزيادة كبيرة في
الإيراد الدموي بسبب نشاط زائد مثل
الجري أو لمواجهة العدوى الميكروبية
أو الجروح.
الإحتياجات
فوق المعتادة (هذه
الحالة تحدث في الرياضيين عند المجهود
فوق المعتاد مع نقص اللياقة البدنية)
يقابلها
إيراد دموي كبير إلا أنه لا يتناسب مع
المطلوب. النتيجة هي حدوث أزمة إرواء
(عدم القدرة على الإستمرار في النشاط
بسبب الألم وحدوث كرامب).
الإحتياجات البسيطة عند الراحة
يقابلها إيراد دموي بسيط. النتيجة هي
عدم حدوث أية مشاكل لوجود توازن.
الإحتياجات المتوسطة (عند حدوث نشاط
متوسط مثل المشي مسافات قصيرة)
يقابلها إيراد دموي متوسط لقدرة
الشرايين السليمة على التمدد لتوصيل
دم إضافي. النتيجة هي عدم حدوث أية
مشاكل لوجود توازن.
الإحتياجات الكبرى (عند حدوث نشاط
كبير أو الحاجة لإيراد دموي لمواجهة
العدوى الميكروبية أو الجروح) يقابلها
إيراد دموي متوسط. النتيجة هي حدوث
أزمة (عدم القدرة على الإستمرار في
النشاط (كرامب) و عدم القدرة على
مواجهة العدوى أو الجروح بكفاءة).
الإحتياجات البسيطة عند الراحة
يقابلها إيراد دموي بسيط. النتيجة هي
عدم حدوث أية مشاكل لوجود توازن.
الإحتياجات المتوسطة (عند حدوث نشاط
متوسط مثل المشي مسافات بسيطة)
يقابلها إيراد دموي
بسيط.
النتيجة هي حدوث أزمة (عدم القدرة على
االقيام بأي نشاط).
الإحتياجات الكبرى (عند حدوث نشاط
كبير أو الحاجة لإيراد دموي لمواجهة
العدوى الميكروبية أو الجروح) يقابلها
إيراد دموي بسيط. النتيجة هي حدوث
كارثة (الفشل التام في مواجهة العدوى
أو الجروح مما يؤدي لموت الأنسجة بدلا
من مواجهة المرض فتحدث الغرغرينا).
الإحتياجات البسيطة عند الراحة
يقابلها إيراد دموي
في الرسوم بالجهة اليسرى : الكرات
الخضراء تمثل الإيراد الدموي والحمراء
تمثل الإحتياجات من الدم. في العمود
الثاني من اليمين : اللون الأخضر يمثل
حالة توازن بين الإحتياجات والإيراد
والأصفر يمثل حالة أزمة في الإرواء ,
بينما يمثل اللون الأحمر وقوع كارثة.
المجهود
فوق المعتاد
في الرياضيين مع نقص اللياقة البدنية
يقابله
إيراد دموي كبير إلا أنه لا يتناسب مع
المطلوب. النتيجة هي حدوث أزمة إرواء
(عدم القدرة على الإستمرار في النشاط
بسبب الألم وحدوث كرامب).
الإعسار الدموي يمكن أن يكون حادا (سريعا جدا وقد
يحدث في دقائق) أو مزمنا (بطيئا يحدث على مدى
سنوات). الإعسار المزمن يحدث في مرضى تصلب
الشرايين أما الإعسار الحاد فيحدث في الأحوال
التالية:
إصابة الشريان المغذي لعضو ما بسبب الحوادث.
إنسداد الشريان بسبب جلطة متحركة من القلب في
مرضى القلب المصابين بروماتيزم في الصمامات أو
جلطة في القلب أو رجفان في القلب.
الإنسداد السريع للشرايين بعد فشل التدخل
الجراحي في عمليات جراحة الأوعية الدموية.
الإعسار الحاد أخطر بكثير من الإعسار المزمن.
السبب في ذلك أن حدوث الإعسار ببطء يتيح الفرصة
للجسم للتكيف مع الأوضاع مما يقلل من الأضرار. أهم
صور هذا التكيف هي تطور أوعية دموية بديلة حتى تحل
محل الأوعية المسدودة. هذه الآلية تكون أكثر نجاحا
إذا حدث أمران:
الأزمة
الإروائية
السبب في الأزمة الإروائية هو حالة إعسار إروائي
تتوقف قبل أن يحدث ضرر دائم بشكل ظاهر في العضو
المصاب.
هذه الحالة تؤدي لحدوث خلل وظيفي وأحيانا ألم في
العضو المصاب. الفشل الوظيفي والألم يكونان أحيانا
هما السبب وراء توقف الشخص عن الإستمرار في الفعل
الذي تسبب في الأزمة وهما يزولان عند حدوث هذا
التوقف وزوال حالة الإعسار.
الأزمة
الإروائية للطرف السفلي
: عندما يمارس أي شخص المشي
فإن عضلات الساق تحتاج كميات أكبر من الدم. في
الأشخاص الطبيعيين فإن القلب ينشط وشرايين الساق
تتمدد مما يتيح توصيل الدم الإضافي المطلوب
للعضلات. في مرضى تصلب الشرايين لا تستطيع
الشرايين التمدد بشكل كافي لتصلبها ولهذا لا
يستطيع المريض مواصلة المشي لمسافة طويلة حيث أن
الفارق يتسع تدريجيا بين الإحتياجات والإمداد.
النتيجة هي الوصول لنقطة لا يستطيع المريض التقدم
بعدها بسبب حدوث آلام في الساق. هذه
الآلام تتوقف عند التوقف عن المجهود.
الأزمة الإروائية في الطرف السفلي
الأزمة الإروائية في القلب (الذبحة
الصدرية)
الأزمة الإروائية في المخ تؤدي لعمى
أو شلل مؤقت
الكارثة
الإروائية
السبب في الكارثة الإروائية هو حالة إعسار إروائي
تستمر إلى أن يحدث ضرر دائم في العضو المصاب.
الضرر الناشئ عن الكارثة الإروائية يكون في شكل
المرض الشديد أو تلف أو حتى موت الأنسجة وهو لا
يزول بزوال سبب الإعسار ولا يمكن إصلاحه لكن يتجه
العلاج إلى إنقاذ حياة المريض من مخاطر الجزء
الميت أحيانا بالتخلص منه بالبتر , كما يمكن تعويض
التالف أو إستبداله أو إيجاد حلول بديلة.
نتائج الكارثة الإروائية : في
القلب يموت جزء من عضلة القلب
(يسمى ذلك إحتشاء) , أما في القدم
فإن موت جزء من القدم يصاحبه
إصابة بالميكروبات الرمية مما
يؤدي للغرغرينا.
الكارثة الإروائية للطرف
السفلي :
وفيها تموت بعض أنسجة الطرف السفلي (القدم) أو
تمرض بشكل شديد مما يؤدي إلى إحساس المريض بالآلام
حتى في وقت الراحة بسبب تلف الأعصاب والعضلات
وغيرها من الأنسجة كما يعاني المريض من حدوث قرح لا تلتئم أو موت أجزاء من
القدم وإسودادها (الغرغرينا). |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النجاح يبدأ بخطوة |